جدل الأزهر والقرضاوي حول الجدار الفولاذي
صفحة 1 من اصل 1
جدل الأزهر والقرضاوي حول الجدار الفولاذي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اقدم لكم قضيه الجدار الفولازى وتحريم بنائه الذى حلل بذلك الشيخ يوسف القرضاوى :
لا تخفى العلاقة الروحية التي تربط الشيخ يوسف القرضاوي وحركة حماس على أحد، لذلك لم يكن غريبا أن تأتي فتوى القرضاوي التي تحرم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة، مستفزة للجانب المصري، الذي جاء غاضبا على كل المستويات، من وزارة الخارجية التي خرجت لتقف في موقف الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن الجدار الجديد، يهدف إلى حماية الأمن القومي المصري.
ولم يقف رد فعل المصري على فتوى القرضاوي، التي وضعت النظام المصري في موقف حرج، أمام الرأي العام العربي، عند حد التصريحات الرسمية لوزارة الخارجية، فقد تعدت ذلك إلى حد شن مشيخة الأزهر لهجوم حاد على فتوى القرضاوي، وهو الهجوم الذي دشنه د.عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، معتبرا أنها فتوى "خاطئة"، فيما يعتبر الرد الأعنف من جانب مصر.
ربما كان القرضاوي أول من يعرف حجم القلق الذي سيتسبب فيها بفتواه، التي جاءت تأكيدا لموقف حماس، الرافض لبناء الجدار، باعتباره موجها ضدها في الأساس، رغم محاولتها لتصوير الأمر باعتباره موجها إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وهو نفس الموقف الذي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، والتي تتخذ عادة مواقف متوافقة لأقصى مدى مع كل من القرضاوي وحماس.
يعرف القرضاوي جيدا أن الفتوى التي أطلقها ضد النظام في مصر، لن يتم التعامل معها المصريون باعتبارها مجرد فتوى دينية، فعدد كبير منهم يعتبر ما يقوله "القرضاوي" أكثر من مجرد فتوى دينية، وأنما أمرا سياسيا لا يمكن عصيانه، وهو ما يبرر حالة القلق التي أصابت النظام المصري، من هذه الفتوى، والتي لم يكتف النظام بمواجهتها دبلوماسيا فحسب، وهنا ظهر دور شيوخ الأزهر، الذين بدأوا الهجوم على القرضاوي دفاعا عن النظام المصري
للمناقشه :
my mail in skybe :::::::::::: omara.ainsystems
اليوم اقدم لكم قضيه الجدار الفولازى وتحريم بنائه الذى حلل بذلك الشيخ يوسف القرضاوى :
جدل الأزهر والقرضاوي حول الجدار الفولاذي
لا تخفى العلاقة الروحية التي تربط الشيخ يوسف القرضاوي وحركة حماس على أحد، لذلك لم يكن غريبا أن تأتي فتوى القرضاوي التي تحرم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة، مستفزة للجانب المصري، الذي جاء غاضبا على كل المستويات، من وزارة الخارجية التي خرجت لتقف في موقف الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن الجدار الجديد، يهدف إلى حماية الأمن القومي المصري.
ولم يقف رد فعل المصري على فتوى القرضاوي، التي وضعت النظام المصري في موقف حرج، أمام الرأي العام العربي، عند حد التصريحات الرسمية لوزارة الخارجية، فقد تعدت ذلك إلى حد شن مشيخة الأزهر لهجوم حاد على فتوى القرضاوي، وهو الهجوم الذي دشنه د.عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، معتبرا أنها فتوى "خاطئة"، فيما يعتبر الرد الأعنف من جانب مصر.
ربما كان القرضاوي أول من يعرف حجم القلق الذي سيتسبب فيها بفتواه، التي جاءت تأكيدا لموقف حماس، الرافض لبناء الجدار، باعتباره موجها ضدها في الأساس، رغم محاولتها لتصوير الأمر باعتباره موجها إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وهو نفس الموقف الذي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، والتي تتخذ عادة مواقف متوافقة لأقصى مدى مع كل من القرضاوي وحماس.
يعرف القرضاوي جيدا أن الفتوى التي أطلقها ضد النظام في مصر، لن يتم التعامل معها المصريون باعتبارها مجرد فتوى دينية، فعدد كبير منهم يعتبر ما يقوله "القرضاوي" أكثر من مجرد فتوى دينية، وأنما أمرا سياسيا لا يمكن عصيانه، وهو ما يبرر حالة القلق التي أصابت النظام المصري، من هذه الفتوى، والتي لم يكتف النظام بمواجهتها دبلوماسيا فحسب، وهنا ظهر دور شيوخ الأزهر، الذين بدأوا الهجوم على القرضاوي دفاعا عن النظام المصري
للمناقشه :
my mail in skybe :::::::::::: omara.ainsystems
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى