سوسرا تشعل حرب الكراهيه للاسلام والعدوى تنتقل لهولندا وايطاليا
صفحة 1 من اصل 1
سوسرا تشعل حرب الكراهيه للاسلام والعدوى تنتقل لهولندا وايطاليا
سويسرا تشعل حرب الكراهية للإسلام والعدوى تنتقل لهولندا وإيطاليا
يبدو أن الحرية التي كفلها الدستور السويسري للتعديل فيه بناء على ما يقوم به المواطنون من تصويت في استفتاء شعبي، فتح الباب للحاقدين على الإسلام بأن يقوموا بتنظيم استطلاع لحظر بناء المآذن بها وذلك بدعوى أن المساجد تعد قوة سياسية ودينية في البلاد، ولعل نتائج الاستطلاع الذي أيد فيه 57,5% من السويسريين منع المآذن يؤكد حجم الخوف الذي بداخل الأوربيين من انتشار الدين الإسلامي فيما يطلقون عليه "أسلمة البلاد".
وقد شجع ما قامت به سويسرا غيرها من البلدان الأوربية للسير على نهجها حيث قام حزب الحرية اليميني الهولندي بمطالبة الحكومة بإجراء استفتاء مشابه علاوة على دعوتهم إلى حظر القرآن الكريم .
ولم يقف الأمر عند هذا الأمر بل قام وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني بالإعلان عن عدم معارضته لإجراء استفتاء شعبي في بلاده حول حظر بناء مآذن المساجد على غرار الاستفتاء الذي أجري في سويسرا.
وقال ماروني في مدينة فاريزي شمال إيطاليا: "الاستفتاء الشعبي أداة جوهرية لسيادة مواطنينا"، وجاءت اقتراحات من حزبه بإجراء استفتاء في إيطاليا مماثل للاستفتاء السويسري الذي وافق فيه 57 في المائة من السويسريين على حظر بناء مآذن جديدة في البلاد.
وقوبلت نتائج الاستفتاء السويسري بحالة من القلق والاستنكار من قبل المؤسسات الإسلامية والدولية، فيقول الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في تفسيره لما حدث أن الحظر يعد "نموذجا جديدا يجسد مشاعر العداء المتنامي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا من قبل جماعات اليمين المتطرف العنصرية والمعادية للمهاجرين وللأجانب، والتي تقف في وجه المواقف الحكيمة والمنطقية والقيم العالمية.
ويري رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي ان نتائج التصويت تؤكد أن مسألة التعايش لم تتحقق بشكل كامل ونهائي وأعرب عن أسفه وحزنه إزاء ما أسفرت عنه نتائج التصويت.
وفسر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ما قامت به الحكومة السويسرية بأنه هجوما غير مبرر على حرية الاعتقاد ، وتعميقا لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين ، وما يؤكد ذلك هو أن المباني التابعة للديانات الأخرى لم تتعرض لأي تقييد.
ووصف اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أنّ ما يجرى يشّيِر إلى حالة من التراجع في بعض البلدان الأوروبية عن الحقوق الأساسية والحريات الدينية، وهو ما يستدعي الاستدراك والمعالجة على جميع الأصعدة. وإننا نرى في الحملات التحريضية التي جرت، مساساً بالقيم التي تعتزّ بها سويسرا والمجتمعات الأوروبية قبل أي شيء.
وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن مبادرة حظر بناء المآذن بسويسرا تمثل إهانة لمشاعر المجتمع الإسلامي وتعميق لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
وقالت في بيان لها أن الاستفتاء الذي تقدم به حزب العمل السويسري مناقض لحرية الاعتقاد التي يكفلها الدستور الفيدرالي بسويسرا..أضافت أن هذا التصرف استفزازي حيث يحق للمسلمين إظهار شعائرهم أسوة بإتباع الديانات الأخرى في سويسرا.
ووصفت نافي بيلاي مسئولة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نتيجة الاستفتاء على حظر المآذن في سويسرا بأنها "تمييزية"، مضيفة أنها تضع سويسرا في حالة تصادم مع القانون الدولي. وانتقدت بيلاي "ترويج الذعر من الاجانب"، والذي قالت أنه أدى لهذا الاستفتاء ونتيجته "المكرسة للانقسام بشدة"....
كما رفضت منظمة العفو الدولية نتيجة الاستفتاء ورأت أن هذا يعد من قبيل "الانتهاك لحرية المعتقد التي لا تتماشى مع الاتفاقات التي وقعتها سويسرا".
ووصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ذلك التصرف بالعنصرية, ورآه منافيا لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري.
وأضاف في بيان له أن نتائج الاستفتاء كشفت عن "تناقض صارخ" بين تغني السويسريين وتباهيهم بالديمقراطية وحرية الأديان و"بين المضمون العنصري والإسلاموفوبيا" للاستفتاء.
وفي اول رد فعلي حيال ما قامت به الحكومة السويسرية دعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة سويسرا تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها ردا على نتائج الاستفتاء الذي جرى الأحد في سويسرا والتي تقضي بحظر بناء المآذن في البلاد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
لاى تعليق يرجى الارسال على
mohamed.ainsysytems@hotmail.com
وقد شجع ما قامت به سويسرا غيرها من البلدان الأوربية للسير على نهجها حيث قام حزب الحرية اليميني الهولندي بمطالبة الحكومة بإجراء استفتاء مشابه علاوة على دعوتهم إلى حظر القرآن الكريم .
ولم يقف الأمر عند هذا الأمر بل قام وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني بالإعلان عن عدم معارضته لإجراء استفتاء شعبي في بلاده حول حظر بناء مآذن المساجد على غرار الاستفتاء الذي أجري في سويسرا.
وقال ماروني في مدينة فاريزي شمال إيطاليا: "الاستفتاء الشعبي أداة جوهرية لسيادة مواطنينا"، وجاءت اقتراحات من حزبه بإجراء استفتاء في إيطاليا مماثل للاستفتاء السويسري الذي وافق فيه 57 في المائة من السويسريين على حظر بناء مآذن جديدة في البلاد.
ويري رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي ان نتائج التصويت تؤكد أن مسألة التعايش لم تتحقق بشكل كامل ونهائي وأعرب عن أسفه وحزنه إزاء ما أسفرت عنه نتائج التصويت.
وفسر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ما قامت به الحكومة السويسرية بأنه هجوما غير مبرر على حرية الاعتقاد ، وتعميقا لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين ، وما يؤكد ذلك هو أن المباني التابعة للديانات الأخرى لم تتعرض لأي تقييد.
ووصف اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا أنّ ما يجرى يشّيِر إلى حالة من التراجع في بعض البلدان الأوروبية عن الحقوق الأساسية والحريات الدينية، وهو ما يستدعي الاستدراك والمعالجة على جميع الأصعدة. وإننا نرى في الحملات التحريضية التي جرت، مساساً بالقيم التي تعتزّ بها سويسرا والمجتمعات الأوروبية قبل أي شيء.
وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن مبادرة حظر بناء المآذن بسويسرا تمثل إهانة لمشاعر المجتمع الإسلامي وتعميق لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
وقالت في بيان لها أن الاستفتاء الذي تقدم به حزب العمل السويسري مناقض لحرية الاعتقاد التي يكفلها الدستور الفيدرالي بسويسرا..أضافت أن هذا التصرف استفزازي حيث يحق للمسلمين إظهار شعائرهم أسوة بإتباع الديانات الأخرى في سويسرا.
ووصفت نافي بيلاي مسئولة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نتيجة الاستفتاء على حظر المآذن في سويسرا بأنها "تمييزية"، مضيفة أنها تضع سويسرا في حالة تصادم مع القانون الدولي. وانتقدت بيلاي "ترويج الذعر من الاجانب"، والذي قالت أنه أدى لهذا الاستفتاء ونتيجته "المكرسة للانقسام بشدة"....
ووصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ذلك التصرف بالعنصرية, ورآه منافيا لمواثيق حقوق الإنسان والحرية الدينية والتنوع الحضاري.
وأضاف في بيان له أن نتائج الاستفتاء كشفت عن "تناقض صارخ" بين تغني السويسريين وتباهيهم بالديمقراطية وحرية الأديان و"بين المضمون العنصري والإسلاموفوبيا" للاستفتاء.
وفي اول رد فعلي حيال ما قامت به الحكومة السويسرية دعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة سويسرا تجاريا وسياحيا وسحب الأرصدة المالية من بنوكها ردا على نتائج الاستفتاء الذي جرى الأحد في سويسرا والتي تقضي بحظر بناء المآذن في البلاد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
لاى تعليق يرجى الارسال على
mohamed.ainsysytems@hotmail.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى